انهيار إيرادات السينما بسبب أحداث التحرير
شهدت إيرادات السينما خلال الأيام الثلاثة الماضية (الجمعة والسبت والأحد) تراجع مخيف على صعيد الإيرادات يشبه إلى حد بعيد الانهيار الذي عانت منه خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي والأسابيع التي أعقبته.
فبعد حالة الرواج الذي شهدته دور العرض خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا خلال سباق عيد الأضحى المبارك والأيام التي أعقبته وتخطى الإيرادات لحاجز الثلاثين مليون جنيه بمتوسط إيرادات 2 مليون جنيه يوميا لكل الأفلام المعروضة حاليا جاءت أحداث ميدان التحرير لتؤثر بشكل كبير على كل دور العرض سواء بالقاهرة والمحافظات المختلفة حيث لم تتخطى الإيرادات خلال الأيام الثلاثة الماضية حاجز الـ 350 ألف جنيه بكل قاعات ودور العرض المصرية.
كان أكثر المتأثرين بهذه الأحداث فيلم (اكس لارج) لأحمد حلمي ودنيا سمير غانم ففي الوقت الذي تخطت إيراداته حاجز الـ 16 مليون جنيه في أول أسبوعين لعرضه ومن ثم كان أحمد حلمي يسعى لتحطيم رقم قياسي وغير مسبوق في الأسبوع الثالث جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن حيث فشل في تخطى حاجز الـ 200 ألف جنيه خلال الأيام الثلاثة الماضية مجتمعة.
ولايزال أحمد مكي وفيلمه (سيما على بابا) سيناريو شريف نجيب وإخراج احمد الجندي قابعا في المركز الثاني بإيرادات قدرها سبعة ملايين ونصف المليون جنيه دون إضافة تذكر خلال الأيام الماضية بسبب الأحداث الدامية والمتلاحقة.
كما لايزال فيلم (أمن دولت) لحمادة هلال في المركز الثالث بإيرادات قدرها ستة ملايين جنيه وكسور بسيطة. ويعد هذا الفيلم من أكثر الأفلام التي تأثرت بما حدث خاصة، وانه كان هناك توقع من قبل النقاد والمتابعون باحتلاله للمركز الثاني هذا الأسبوع بعد نجاحه في تضييق الفارق بشده مع فيلم احمد مكي.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لفيلم (كف القمر) بطولة خالد صالح وغادة عبد الرازق وجومانا مراد ووفاء عامر وحسن الرداد وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي، ومن إخراج خالد يوسف؛ حيث لايزال يحتل المركز الأخير في السباق كما هو الحال بالنسبة له من البداية فلم يحقق سوى إيرادات قدرها ثلاثة ملايين و400 ألف جنيه منذ بدأ عرضه حتى يوم الخميس الماضي وجاءت الأحداث الساخنة في ميدان التحرير لتقضى على ما كان متبقيا له من آمال.
بقلم محمود النجار
اعشق المدونات وإفاده الأخرين وأحببت إنشاء هذه المدونة لاضع فيها كل ما أستطيع افادتكم عن طريقه من دروس ومواضيع حتى نبني مجتمع عربى مثقف متحضر ونصل الى إسم المدونه وهوا الطبقه الراقيه بعلمها وثقافتها
0 اضف تعليق:
إرسال تعليق